رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الانبا ابرام الذي استنار قلبه وذهنه بكلمه الله . أدرك معني حياه الصلاه وبركاتها لهذا احبها وعاش فيها . وكان في النهار يمارس صلواته الخاصه منفردا ، وفي العشيه يجتمع شعب كبير بدار الأسقفية ، يصلون معه صلوات الساعه التاسعه والغروب والنوم ويختمها بتحليل الكهنه وكانت القلوب مرتبطه بروحه وعند كل مقطع يقولون امين .. وكان بعد منتصف الليل يستيقظ ويقف في مخدعه حتي الفجر يصلي بفرح وحراره . وقد سمعه بعض المرافقين لحجرته منهم القمص فيلبس المقاري بعد منتصف الليل حتي الفجر يردد مزامير وتوسلات وقد كان يتوقف طويلا عند " قلبا نقيا اخلق فيا يا الله وروحا مستقيما جدد في احشائي .. لا تنزعه مني " يرددها مرارا بابتهالات حاره . وراي البعض شعاع نور يخرج من نافذه قلايته أثناء صلاته ليلا وكانوا يمجدون الله .. وقال الأستاذ إبراهيم ميخائيل المقيم بالزيتون بالقاهره في سنه ١٩١١ سافرت الي الفيوم لزياره زميل لي بالدراسه وتوجهنا للانبا ابرام نحو الساعه التاسعه صباحا . وصعدنا الي الطابق العلوي ودخلنا حجرته الخاصه ، فوجدناه جالسا علي سرير من الحديد بملابسه الداخليه وقد بدأ نحيلا جدا ، فقبلنا يده والتمسنا بركته ثم ركعنا أمامه فوضع يده وصليبه فوق راسينا وأخذ يصلي نحو خمسه عشر دقيقه ، ورغم حداثة سننا فقد تعبنا من الركوع أمامه أما هو فكان يصلي بروح وعزيمه قويه مع أنه كان قد ناهز الثانيه والثمانين من عمره ..✝️ |
|