يدل صعود يسوع الى السماء على تساميه على الكون والقوات السماوية كما جاء في تعليم بولس السول" ثُمَّ يَكونُ المُنتَهى حِينَ يُسَلِّمُ المُلْكَ إِلى اللهِ الآب بَعدَ أَن يَكونَ قد أَبادَ كُلَّ رِئاسةٍ وسُلطانٍ وقُوَّة "(1 قورنتس 15: 24). وكما قال النبي: "أيّها الرَّبُّ سَيِّدُنا ما أَعظَمَ اْسمَكَ في الأَرضِ كُلِّها! لأُعَظِّمَنَّ جَلاَلَكَ فَوقَ السَّمَوات" (مزمور 8: 2).
ويسوع منذ الآن يجلس على العرش في السماوات ليتقلد السيادة على الكون (أفسس 1: 20-21). ويكشف لنا انجيل متى سلطان يسوع الذي يتمتع به في السماء وعلى الأرض (متى 28: 18)، وأكد لنا بولس الرسول هذا النصر الذي اكتسبه بالصلب (كولسي 2: 15) وبطاعته (فيلبي 2: 6-11). ويقول القديس كبريانوس: "لا من لسان بشر ولا ملائكي يستطيع أن يصف كما يجب عظيم الاحتفال والاكرام الذي صار للإله المتجسد بصعوده في هذا اليوم".