أظهر يسوع حقيقة رسالته في هذه المعجزة انه نور العالم. فالأَعمى الذي شُفي قد آمن بيسوع، أمَّا الفِرِّيسيُّونَ فلم يؤمنوا بل تثبتوا في رفضهم، فأدان يسوع عماهم بتعابير قاسية: انهم عميان ويجهلون " تَقولونَ الآن: إنَّنا نُبصِر فخَطيئَتُكُم ثابِتَة" (يوحنا 9: 41). هكذا ينقسم العالم إلى مؤمنين وغير مؤمنين: فريق يعترف بعماه فيؤمن ويقبل النور، وآخر يظن أنه مُبصر فيرفض الإيمان ويبقى في ظلمته، ويصير حضور يسوع وأعماله وآياته دينونة عليهم.