|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جبرائيل: برهامى يحرق الوطن ويسعى لشق الصف تقدم نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان ورموز قبطية وإسلامية بلاغات إلى المستشار هشام بركات النائب العام اليوم، ضد نائب رئيس الجبهة السلفية ياسر البرهامى، بعد أن وصف عيد القيامة المجيد بأنه من أكفر أعياد النصارى، وأن الذين يعتقدون فيه من المسيحيين هم من الضلال والكفر والشرك بالله. وأضاف جبرائيل فى بيان له اليوم، السبت، أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يقبل إهانة المسيحيين ديانتهم وعقيدتهم، أيا كان ذلك الشخص الذى يقوم بذلك، لافتاً إلى أن برهامى يحرق الوطن ويحض على الفتنة بين المصريين. وتحدث جبرائيل قائلا: "فى الوقت الذى تتضافر فيه جميع جهود أبناء الوطن فى مواجهة إرهاب أسود يقوده وينفذه أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية ويسقط يوميا أبناء بررة من رجال الشرطة والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء، وتتوحد فيه جميع جهود أبناء الوطن نحو عدو واحد وهو الإرهاب، يخرج علينا من يحاول أن يشق الصف ويحدث وقيعة وفتنة بين شركاء الوطن من أقباط ومسلمين". وأشار إلى أن برهامى لم يترك مناسبة إلا وأن يكيل للمسيحيين فى ديانتهم ويزدرى بها ويحقر من شأن أتباعها فتارة يحرض على عدم تهنئة الأقباط فى أعيادهم فى فتاويه وتصريحاته وتارة أخرى يظهر على فضائيات ليجزم بأن ليس من حق الأقباط الترشح للرئاسة ولا من حقهم أن يتقلدوا المناصب العليا والقيادية فى الدولة وكل ذلك. ورأى جبرائيل، أن الدولة لم تتخذ الدولة أى إجراءات ضده ولم تحرك ساكناً قبله إلا أن جاءت الطامة الكبرى فى تصريحاته الأخيرة على إحدى الفضائيات بأن عيد القيامة المجيد لدى المسيحيين هو أكفر الأعياد عند النصارى حسب قوله وإن من يؤمن ويعتقد من المسيحيين فى موت وصلب وقيامة المسيح فهو ضال ومشرك وكافر, واستطرد برهامى أن النصارى قد نسبوا إلى الله عز وجل المذلة والهوان , ثم أخيرا خرج علينا بفتوى حمقاء تحرض على اغتصاب النساء والتحرش بهن بلا رادع إو مدافع إذ صدر لأصحاب النفوس المريضة فتوى تبيح لهم اغتصاب الزوجات "السيدات" لمجرد إصدار الرعب والخوف فى قلوب الرجال أو الأزواج. وتلا رئيس منظمة الاتحاد إن "ياسر برهامى وهو صاحب القول المشهور بأنه قد ضحك على الكنيسة والشعب المصر إبان وضع دستور الإخوان بإدخال نصوص مدسوسة حينما كان عضوا فى لجنة دستور الإخوان الأمر الذى يؤكد أن برهامى قد فاق كل الخطوط الحمراء ولا يقل خطورة عن أعضاء الجماعة الإرهابية إذ أن من يحاول إشعال فتن طائفية والوقيعة بين الأقباط والمسلمين ويحرض على الكراهية بين أبناء الوطن الواحد وبطريقة غير مباشرة يحرض على اغتصاب النساء فإنه بذلك وجب على القانون أن يضع له حد لارتكابه جرائم تكدر الأمن العام والسلم الاجتماعى وتشعل فتن طائفية قد عانى منها الشعب المصرى بجميع طوائفه وكادت أن تقضى على الأخضر واليابس لولا الحث الوطنى وإدراك المصريين جميعا أن الوطن فوق كل شيء". الوفد |
|