تتدخل النعمة الإلهية بهذه الصلاة، (أو في أي صلاة) فيدخل الفرح من جديد، وحينها تبدأ الحياة في سلام، وتصبح أشد قوة بالنعمة الإلهية.
ومن دلائل وجودها الصحيح هو أن الإنسان المغمور بمثل هذا الفرح يفتقد الغضب والاستياء، ولا يعود يسيء الظن ولا يدين، ويقبل الجميع بمحبة: "لأن المحبة لا تفرح بالظلم، بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء... وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء، المحبة لا تسقط أبداً" (1كو4:3-8).