برهامى فى اول تعليق له بعد الفيديو المسرب
نفى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وجود صفقة بين أي من الاتجاهات داخل الجمعية التأسيسية، موضحا أنه كان هناك اتفاق تم التوقيع عليه. وأشار برهامي، في بيان له اليوم الإثنين، إلى أن الموقعين على الاتفاق، منهم، شيخ الأزهر وممثلو الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وممثلو الاتجاه الليبرالي وممثلو الكنيسة، وتضمن هذا الاتفاق التوافق على المادة الثانية كما هي في دستور 71 والتوافق حول المادة 219 المفسرة لها. وقال نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الفيديو الذي تداولته الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي هو فيديو مبتور الساقين، وأنه قال هذا الكلام لجماعة من أهل العلم والدعاة في ملتقى خاص ونشره البعض عن موقع ''أنا السلفي'' الذي يخاطب في الأساس قاعدة الملتزمين بالمنهج السلفي. وأضاف'' ''أؤكد احترامي وتقديري للأزهر الشريف كهيئة ولشيخه منصبا وشخصا، وأخص بالذكر موقف الأزهر هيئة وشيخا وممثلين في الجمعية التأسيسية للدستور خاصة المادة الثانية و219، ومواد الحقوق والحريات والمادة 81''. وأوضح برهامي أن المقطع الذي بثته بعض الفضائيات له متحدثا في ملتقى العلماء والدعاة أخذ من سياقه، وكان من أبرز ما جاء فيه تصريحات بشأن المادة الحاكمة على باب الحقوق والحريات، وأن عبارة ''وتطهير المحكمة الدستورية'' ليس مقصودا منها أحدا من مستشاريها بعينه. وفي ختام بيانه أهاب بالجميع أن يتحلوا بالإنصاف، وأن ينشروا جو الود والوئام وليس الشقاق والخصام والوقيعة، مؤكدا على احترامه للأزهر مؤسسة وشيخًا، وجميع مؤسسات الدولة.