أحتملوا أخطاء غيركم ، كما يحتمل الله أخطاؤكم .... أحتملوا لا فى ضيق و لا فى مرارة قلب ، إنما فى حب شاعرين أن كل إنسان له ضعفاته .. و ربما له أعذاره
ا سهر على خلاص نفسك، وادفعها نحو الكمال المطلوب. فكثيرون بدأوا متأخرين ولكنهم وصلوا بسرعة بسبب جديتهم وسهرهم الروحي، مثل القديس أوغسطينوس الذي قال للرب "تأخرت كثيرًا في حبك". ولكنه ركض ونال.
.الحكيم يرى فى كل شئ كلمة منفعة .... حتى صمت الآخرين ، يرى فيه منفعة و حكمة ، و ربما ينتفع من صمتهم أكثر من انتفاعه بالكلام .
ظلت شخصية المسيح لها طابع ( رجل الجماهير ) إلى حين صلبه . تتبعه الآلاف بإستمرار ، و يحيطه الزحام فى كل مكان ... حتى قال عنه شيوخ الشعب " هوذا العالم قد ذهب وراءه " و " الشعب كله كان متعلقاً به " .
ليت كل إنسان ينسى الفضائل التى عملها ، من أجل إنشغاله بفضائل أخرى يريد أن يعملها .. ينسى كل الخير الذى عمله ، مفكراً فى خير أعظم يسعى إليه .
حقاً كلما وقف الإنسان ضعيفاً أمام الله ، كلما كان مستحقاً لمعونته الإلهية