رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِذلِكَ كونوا أَنتُم أَيضاً مُستَعِدِّين، ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تَتَوَقَّعونَها يأَتي ابنُ الإِنسان. تشير عبارة" كونوا أَنتُم أَيضاً مُستَعِدِّين" إلى دعوة يسوع جماعة المؤمنين للسهر الدائم، حيث أنَّ غاية يسوع من كل التنبيهات هو حث تلاميذه على الاستعداد والانتباه والأمانة والصلاة "فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلاً لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإِنْسان"(لوقا 21: 36) وبيّن لهم حقيقة ذلك الاستعداد بقوله " اكنِزوا لأَنفُسِكُم كُنوزاً في السَّماء، حيَثُ لا يُفْسِدُ السُّوسُ والعُثّ، ولا يَنقُبُ السَّارِقونَ فيَسرِقوا" (لوقا 6: 20)، لان هناك خطر نسيان عودة الرب. ُيعلق الطوباويّ يوحنّا هنري نِيومَن " أعطى ربّنا هذا التحذير عندما كان على وشك مغادرة هذا العالم، على الأقلّ مغادرته المنظورة. كان يرى مسبقًا مئات السنين التي قد تمرّ قبل مجيئه الثّاني"(عظات أبرشيّة بسيطة، الجزء الرّابع، 22: عظة بعنوان "السّهر") |
|