رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من فيسبوك لأبو إسماعيل: "آسفين يا حازم" التأييد المطلق الذي أبداه "أبناء مبارك" تجاه رئيسهم المخلوع، في أعقاب ثورة يناير، والذي استفز كثير من مؤيدي الثورة والفاعلين فى أحداثها، يعيد أنصار الشيخ حازم أبو اسماعيل، المرشح الرئاسى المستبعد، إنتاجه على صفحة تحمل اسمه على موقع فيسبوك، على شبكة الإنترنت، بالصياغة نفسها، وبخطاب "الضحية" نفسه!16/5/2012 فكما تعامل أنصار "مبارك" مع رئيسهم "الضحية" عبر مشاركاتهم على صفحة فيسبوك بعنوان "أنا آسف ياريس"، نشر أحد أنصار الشيخ على صفحة فيسبوك تحمل اسمه، تحت عنوان "آسفين يا حازم"، يقدم له اعتذارا عن تبعات استبعاده من سباق الرئاسة، بما في ذلك الاتهامات التي لحقت به أثناء اعتصام بعض أنصاره أمام وزارة الدفاع لأيام. كتب خالد غريب، صاحب الرسالة، يقول "أسمعهم الآن يقولون ما كنت تردده بالحرف الواحد، أقول لك آسفين يا حازم بعد أن ندموا على خروجهم من ميدان التحرير، وأفقدوا الثورة سلاحها الوحيد، بعد أن أمنوا غدر أعداء الثورة، بعد أن فرحوا بقطع الحلوى التي ألقيت لهم وسارعوا لالتقاطها.. نيابة عن الجميع أقولها لك: آسفين يا حازم". ويستطرد صاحب الرسالة، "آسفين يا حازم لأنك ذكرتنا وذكرت الجميع بغزوة أحد، وذكرتنا بالنفس البشرية وتوجهاتها وقت الشدائد والمواجهات، آسفين لأننا لم ندرك ما قصدته حين رفضت بقاء المجلس العسكرى ليوم واحد، وهاجمك كبارنا الأكارم ونعتوك بالعنترية، بينما كنت تتمنى أنت أن يأخذوا عينيك ليروا بها ما تراه أنت، آسفين لأننا لم نر ما رأيته أنت حين رفضت كتابة الدستور تحت حكم العسكر، وقبل تنصيب رئيس جديد قادر على حماية الدستور من أى هوى". "آسفين يا حازم لأننا لم ندرك أنهم سلمونا أسلحة فشنك، أسلحة دون ذخيرة، فاقدة الصلاحية، إذا صوبناها لسحب الثقة من الحكومة، أصابت الطلقات أجسادنا".. يقولها خالد غريب، المتيم بحب "أبو اسماعيل" وحنكته السياسية، حسب اعتقاده، ليختم رسالته إلى الرجل بقوله: "يخافونك ياحازم.. لأنك تذكرهم بمشروع قد يضعهم فى مكانهم الطبيعى كما كانوا من قبل، آسفين ياحازم لأننا خذلناك.. كما خذلنا غيرك من رجال فقدناهم ولم نعرف قدرهم سوى بعد رحيلهم". الوطن |
|