قال الله انه “لا يُعطى مجده لآخر”(اشعيا8:42) فلماذا يُعطى المجد لمريم؟ الرد: ان هذه الآية بكاملها كما جاءت:”انا الرب وهذا اسمي ولا اعطى لآخر مجدي ولا للمنحوتات حمدي”، انما تشير الى المنحوتات والتماثيل فالله لا يريدنا ان نقدّم أي مجد او عبادة الى أي آلهة كاذبة. ان الكنيسة الكاثوليكية في تعاليمها لا تقدم العبادة لمريم بل تكريم فائق لمكانتها الفائقة فوق الملائكة والقديسين والأبرار. ان الله الخالق لا يعطى المجد الذي له وحده لأي مخلوق آخر سواه حتى الى مريم ولكنه يمنح النعمة والمجد للأبرار كما جاء “يؤتي النعمة والمجد”(مزمور11:83)، وكون مريم “الممتلئة نِعمة” فهى قد تمجدت من قِبل الرب عندما اختارها لتكون أماً لله الكلمة ولهذا استحقت التكريم وليس العبادة.