"ليس هناك إلا سبب واحد حقيقي هو علة الحزن: "الخطية". "ليس شيء مؤلمًا غير الخطية، أما ما عداها من نفي وفقدان ممتلكات وتدابير مكائد وما أشبه ذلك إنما هو ظلال ودخان، هو نسيج عنكبوت بل وأوهى من ذلك. أني لا أكف عن القول أن أمرًا وأحدًا يحزننا هو الخطية". هكذا يرتفع الإنسان فوق كل الأحداث بل وفوق مكائد الناس وخداعات الشياطين، لكن أمرا واحد يهزم الإنسان هو "إرادته الشريرة". فالإنسان لا يقدر أن يؤذيه أحد ما لم يؤذ الإنسان نفسه.