نصفح ونتغاضى عن الإساءة في حقنا، لكن لا يجب أن نتهاون في أمور الله. وهناك مثال رائع في حياة موسى، فهو لم يتأثر عندما تكلمت أخته مريم وهارون أخاه عليه، لكنه ثار وحمي غضبه عندما رأى الشعب يعبدون العجل وكسر اللوحين، بل وأخذ خيمته ونصبها خارج المحلة!! ولقد أوصى الرب تلاميذه أن يبشروا ويكرزوا ولكن أوصاهم أيضًا قائلاً: «وَمَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ وَلاَ يَسْمَعُ كَلاَمَكُمْ فَاخْرُجُوا خَارِجًا مِنْ ذلِكَ الْبَيْتِ أَوْ مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَانْفُضُوا غُبَارَ أَرْجُلِكُمْ» (متى١٠: ١٤).