رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صرخوا وقالوا في القِدرِ موت يا رجل الله... فقال هاتوا دقيقاً فألقاه في القِدرِ ... فكأنه لم يكن شيء رديء في القِدرِ ( 2مل 4: 40 ،41) لم يكن اتجاههم إلى أليشع عبثاً لأنه كان لديه من موارد السماء ما يواجه به كل حاجة، فكان لديه الترياق الفعَّال لهذا السُم القتال "فقال هاتوا دقيقاً" وبمجرد أن ألقى الدقيق في القِدر لم يبق فيها موت بعد. ألا نرى في الدقيق إشارة إلى شخص المسيح؟ إن أفكار الطبيعة البشرية، وحكمة الإنسان. وأركان العالم، وديانة الجسد ـ هذه الأشياء كلها ـ يحاول الإنسان أن يضيف شيئاً منها إلى ما أعده الله لسد حاجة الناس. لكن هذه الأشياء كلها يكشفها ويصححها تقديم شخص المسيح وحده. |
|