|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قُدَّامَهُ يَجْثُو كُلُّ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى التُّرَابِ وَمَنْ لَمْ يُحْيِ نَفْسَهُ» ( مز 22: 29 ) «وَتَعَيَّنَ (تبرهن أنه) ابْنَ اللهِ ... بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ» ( رومية 1: 4 ) والواقع أن هذا هو مُنتهى العَجَب، فالموت هو عين الضعف البشري، وإقامة الميت من قبره هو عين القوة الإلهية، فكيف يجتمع النقيضان معًا في شخصٍ واحد؟ كيف يجتمع مُنتهى الضعف ومُنتهى القوة في الوقت ذاته؟ كيف يلتقي الضعف البشري مع القوة الإلهية في الشخص نفسه؟ الإجابة: لأن المسيح، مع أنه صار إنسانًا، لكنه لم يكف لحظة عن أن يكون ابن الله الذي ظهر في الجسد. |
|