|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ائتلاف أقباط مصر في خطاب لمرسي: سنكون من معارضيك فكن خادمًا للشعب 2 محمد مرسي رئيس الجمهورية محمد مرسي رئيس الجمهورية أرسل ائتلاف أقباط مصر صباح اليوم، خطابا إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الجديد تهنئة لفوزه بالانتخابات الرئاسية، وتطالبه بتحقيق 10 مطالب للأقباط وتعلمه بأن الائتلاف سيكون في صفوف معارضته، وأن عليه أن يكون خادما لكل المصريين. وجاء نص الخطاب الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه: "بادئ ذي بدء يهنئكم أعضاء منظمة ائتلاف أقباط مصر الحقوقية بكامل لجانه وفروعه بمسلميه ومسيحيه على نتاج ما أفرزته الصناديق الانتخابية باختياركم أول رئيس مدني منتخب لمصر". وبما أنكم سيادة الرئيس أصبحتم وكما قلت رئيسا لكل المصريين وعلى مسافة واحدة من الجميع باختلاف أجناسهم وعقيدتهم ولونهم، فكن خادما لكل المصريين مشهودا له بالحكمة وسداد الخطوات، مستقلا كما وعدت عن جماعة الإخوان المسلمين، معليا مصلحة الوطن فوق كل المصالح. فاعلم سيادة الرئيس نحن سنكون من صفوف معارضيك ليس من أجل المعارضة، لكن من أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن الحبيب "مصر"، من خلال وضعك تحت رقابة الشعب مصدر السلطة، وكما قلت إنك إن لم تقم بما وعدت به فلا طاعة لك علينا. وبناء على اختيار الشعب لك من خلال مشروع النهضة الذي قدمته ذلك المشروع الذي يعتبر تجربة قابلة للنجاح كما أيضا هي قابلة للفشل، فعليك أن تراعي المبادئ التالية: أولًا: الحفاظ على هوية الدولة المصرية ومدنيتها الوسطية. ثانيًّا: تأكيد وترسيخ مبدء المواطنة الكاملة لكل أبناء الشعب المصري. ثالثًا: إلغاء كافة أشكال التمييز في كل مناحي الحياة المصرية. رابعًا: الحفاظ على السيادة المصرية وهيبتها في جميع أنحاء البلاد وخصوصا في الأرض الثمينة بدم الشهداء سيناء الغالية. خامسًا: احترام جميع المعاهدات والمواثيق الدولية التي أبرمتها مصر. سادسًا: الحفاظ على حقوق الإنسان المصري وخاصة المرأة والأقليات. سابعًا: تدعيم الوحدة الوطنية بين كافة أشكال الشعب المصري باختلاف عقيدتهم الدينية وتوجهاتهم السياسية وتياراتهم المختلفة. ثامنًا: عدم استئساد تيار أو حزب معين على مؤسسات الدولة وسلطاتها التشريعية والبعد عن تخوين أو إقصاء من اختلف معك في الرأي، فالهدف واحد وإن اختلفت الطرق بل تقبل الجميع من أجل رقي بلدنا مصر. تاسعًا: المطالبة بتفعيل مواد الدستور والقانون التي تدعم حرية الرأي والتعبير والاعتقاد والسعي إلى إصدار قوانين ضد التمييز وتوحيد دور العبادة والاحتكام إلى شرائع غير المسلمين. عاشرًا: القصاص العادل لدماء الشهداء بدءا من تفجيرات كنيسة القديسين وحتى مذبحة العباسية ومحاسبة كل من تورط في إراقة دماء المصريين، والاهتمام بحال مصابين الثورة وأسر الشهداء والإفراج عن المعتقلين. واختتم الخطاب بتمني التوفيق لمرسي في قيادة المرحلة المقبلة للعبور بالوطن، والمحافظة على مصر مدنية حرة استمرارا لثورة اللوتس البيضاء التي انطلقت على أهداف "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية". الوطن |
|