قصص برلمانية لنائبات أقباط تحت قبة البرلمان

[Mary Naeem]

قصص برلمانية لنائبات أقباط تحت قبة البرلمان


لطالما كانت قبة البرلمان نافذة تطل منها الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة، وتبرز من خلالها قيم التآخي والتلاقي بينهما، ليتناقلها أبناء الوطن جيلًا تلو الآخر، رافعين شعار "الدين لله والوطن للجميع".

البرلمان المصري الذي تأسس لخدمة الشعب، وليس لخدمة طائفة دون أخرى، كان ولا يزال نبراسًا مضيئًا ويدًا ممتدة للشعب يحمل آلامه ويعمل على حل مشاكله.

فرش مسجد أبو وإدريس بالإسماعيلية
"دي بيوت الله ولازم كلنا نرعاها" كلمات أكدت من خلالها النائبة آمال رزق الله على الوحدة الوطنية التي تحدثنا عنها، النائبة المسيحية لم تجد حرجًا ولم تتلكأ خطوةً في التقدم بطلب لوزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، لفرش مسجد أبو إدريس التابع لقرية كسفريت بمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية، كهدية لأهل المحافظة بمناسبة المولد النبوي الشريف، بعد أن تآكل فرش المسجد وخرجت روائح منه نتيجة تعفنه، وفقًا لما روته النائبة لـ "صدى البد".

ليست المرة الأولى
لم تكن هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تقوم فيها النائبة آمال رزق بفرش مسجد، فقد سبق وأن حصلت على تصريح بفرش 8 مساجد من قبل بالإسماعيلية، آخرهم مسجد أبو ادريس بمركز فايد، ومسجد بمدينة الشروق وآخر بقرية أبو صوير، والوصفية، بعد معاينة تقوم بها النائبة لهذه المساجد.

تجديد مسجد الشيخ شطا
غير عابئة بديانتها المسيحية، لم تحتمل المسئولية الوطنية للنائبة إيفلين متى، أن ترى مسجدًا متصدعًا، دون التحرك لأخذ تصريح بإحلاله وتجديده، وهو ما قامت به نائبة دمياط بالفعل، فبعد معاينة "متى" لمسجد الشيخ شطا، ثاني أقدم مساجد دمياط، والذي ظهر عليه آثار الشروخ داخليًا وخارجيًا، تقدمت النائبة بطلب لوزارة الأوقاف لتجديد المسجد، وهو ما استجابت إليه وزارة الأوقاف.

روح وطنية
"أنا أعمل من منطلق دوري الوطني، دون النظر لتوجهاتي الدينية، وإذا رأيت أي مؤسسة خيرية أو دينية، مسجد كان أو كنيسة، لن أتأخر لحظة في التوجه لإصلاح هذا الشيء"، تصريح يعكس الروح الوطنية للنائبة إيفلين متى.

تنمية الروح الوطنية ونبذ التعصب الطائفي، كان هدفًا قامت من خلاله نائبتا الإسماعيلية ودمياط، آمال رزق الله وإيفلين متى، بالتأكيد عليه، عبر "صدى البلد"، من خلال أعمالهن الخيرية، التي ذيع صيتها، وتناقلها المواطنين بكل سعادة.

هذا الخبر منقول من : صدى البلد