|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ. .أية تربك ..يعنى الاعمى ده اتخلق علشان ربنا يظهر عمله ؟! معقولة يخلق حد اعمى أو بعاهة علشان هو يتمجد ؟! طبعا لا ..الله الحانى الرقيق لا يفعل ..امال ايه اللى ربنا يسوع بيقوله ده ؟ سبب الخطية دخل الموت ودخل المرض والألم إلى العالم بعد أن فقد وضعه الطبيعي مع الله، فصارت أي جرثومة قادرة أن تهلك الإنسان. وربما يكون هذا عن إهمال من الإنسان أو لشيء خارج عن إرادته مثل هذا الأعمى فهو قد ولد هكذا . ولكن نلاحظ أن الله في محبته يعوض الذي ينقصه حاسة بقدرات زائدة في باقي حواسه، بل يحنو الله نفسه عليه.. . .اللى حصل أن شفاء هذا الأعمى صار لخلاص نفسه . فهو تعرف على المسيح وآمن به كابن الله، بينما فشل اليهود المبصرين في هذا. هذه هي أعمال الله التي ظهرت .. ليست شفاءه من العمي الجسدي بل شفاءه من العمي الروحي... العمى الحقيقي هو أن نبعد عن الله ..نكره ..نظلم ..نحابى ..ندين ..نتظاهر ..تمتلكنا شهواتنا ...مشاعر مغلوطة .. استعباد للمادة و الغنى و القنية ...التذمر ..التنمر ..الاستخفاف بالآخر ..عدم قبول الآخر و الاختلاف ..الخوف أن نشهد له مثلما فعل والدى الاعمى ...من هذا العمى الله قادر أن ينير عيوننا و قلوبنا . .جاء يسوع ليعطينا طبيعة جديدة ..حرية مجد .. مايزعجنى يا اخوتى أن تكون لنا عيون و نظن أننا نبصر و نحن نتخبط في جدران الظلام .. المعمودية استنارة ..التناول استنارة ...الكتاب المقدس استنارة . .في الاصحاح ٨ تكلم يسوع أنه نور العالم ..من يلتصق به هو في النور ...ومقياس النور كل ما نستحى أن نفعله في النور هو ظلام ... 🙏 |
|