|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بلومبرج": الجنيه المصرى يهبط لأدنى مستوياته منذ 8 سنوات أمام الدولار تراجع متوسط سعر صرف الجنيه المصرى، لأدنى مستوياته منذ 8 سنوات أمام الدولار الأمريكى خلال تعاملات اليوم، بسوق النقد المحلى، وسط تزايد مخاوف المتعاملين عقب قيام وكالة "ستاندرد آند بورز" بخفض تصنيفها الائتمانى لمصر من "بى" إلى "بى سالب". وأوضحت وكالة "بلومبرج" الإخبارية العالمية، فى تقرير لها اليوم، أن الجنيه المصرى انخفض بنسبة 1ر0 % ليصل الدولار إلى 1785ر6 جنيه. وأشارت إلى أن العملة المصرية تراجعت بنسبة 3ر1 فى المائة خلال شهر نوفمبر الماضى، فى حين خسرت 4ر2 % منذ بداية العام الحالى. وكانت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية قد خفضت تصنيفها الائتمانى لمصر إلى "بى سالب"، وسط حالة من القلق بشأن الأوضاع السياسية المضطربة التى تشهدها البلاد، لتسجل مصر بذلك نفس درجة التصنيف الائتمانى لليونان التى تعانى من أزمة ديون منذ عام 2010 أدخلتها فى دوامة الركود الاقتصادى والتقشف وتلقى المساعدات المالية الدولية. وقالت "بلومبرج" الإخبارية إن التصنيف الائتمانى لمصر معرض لمزيد من الخفض فى حالة تدهور الوضع السياسى بدرجة كبيرة، فضلا عن تراجع الاحتياطى من عملات النقد الأجنبى وارتفاع العجز فى الموازنة. وأضافت "أن وكالة ستاندرد آند بورز خفضت التصنيف الائتمانى المصرى خمس مرات منذ اندلاع ثورة 25 يناير، حيث أدت الأحداث التى أعقبتها إلى إضعاف الإطار المؤسسى فى البلاد وتنامى الاستقطاب على الساحة السياسية وهو ما يؤدى إلى تقليص فعالية عملية صنع القرار". من جانبه، صرح الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء اليوم بأن حجم التراجع الذى شهده الجنيه المصرى أمام الدولار الأمريكى خلال الأسبوعين الماضيين لا يتجاوز 6 قروش وهو معدل انخفاض طفيف لا يتعدى 1%، ولذا فإن التذبذبات فى سعر الصرف لا تزال فى مستويات طبيعية فى ظل الظروف السياسية والاضطرابات التى تعيشها البلاد، وانعكاساتها السلبية على الوضع الاقتصادى. وأضاف أن أبرز الأهداف التى تعمل من أجلها الحكومة حاليا هى سد العجز فى الموازنة العامة للدولة، والعمل على رفع نسبة النمو، من أجل زيادة نسب التوظيف، خفض مستوى التضخم وزيادة تنافسية الصادرات المصرية للخارج. |
|