رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكانت يداه ثابتتان إلى غروب الشمس ( خر 17: 12 ) إن يشوع وموسى رمزان لربنا يسوع المسيح. فيشوع يرمز إليه كالمُقام من بين الأموات رئيس خلاصنا، وموسى يرمز إليه كالمُرفّع عن يمين الله ظاهرًا أمام وجه الله لأجلنا وشفيعًا لنا عنده. أما هارون وحور فهما يمثلان رأفة الرب يسوع وبره. والانتصار على عماليق إنما هو بربنا يسوع المسيح الذي مات لأجل خطايانا والذي قام، والآن حي عن يمين الله كالشفيع.، ومطلوب منا أن نحسب أنفسنا أمواتًا للخطية ( رو 6: 11 ) وأن نُميت (أي أن نضع في مركز الموت) أعضاءنا التي على الأرض ( كو 3: 5 ) وأن نهرب من الشهوات الشبابية، وكغرباء ونُزلاء نمتنع عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس ( 1بط 2: 11 ). وقاعدة التعامل مع الجسد هي «اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد» ( غل 5: 16 ). والنتيجة المباركة مضمونة «فإن الخطية لن تسودكم، لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة» ( رو 6: 14 ). هذه هي ضمانات النُصرة: موت المسيح، وقيامته، وسُكنى الروح القدس. |
|