النور يجهز أقباطه لمعركة الانتخابات البرلمانية

[Mary Naeem]

النور يجهز أقباطه لمعركة الانتخابات البرلمانية

ستعدادات على قدم وساق داخل حزب النور السلفى للانتخابات، حيث يبدأ النور الأسبوع المقبل معسكرا لتجهيز مرشحيه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا للحزب، إنهم سيعقدون معسكرا لتدريس مواد العلوم السياسية والقانون لمرشحيها، وكذلك بعض الأمور الخاصة بالتعامل مع الإعلام، وإدارة الحملات الانتخابية، فور الانتهاء من التقدم بشكل نهائى للترشح.

وقالت مصادر داخل الحزب أن المجلس الرئاسى طلب من مرشحية الأقباط تجهيز أوراقهم للتقدم دون الإعلان بشكل رسمى عن كل الأسماء حتى الآن، حيث يتكتم الحزب على أسماء مرشحية الأقباط.
وأضافت المصادر أن الحزب سيعقد معكسرا سيضم الأقباط له، في إطار تجهيزهم للبرلمان ومعرفة القوانين التي يريدوا تغييرها في البرلمان المقبل، مؤكدا أن الحزب سيؤكد عليهم ضرورة الابتعاد عن الخطاب الدينى والإكتفاء بالحديث عن الأمور السياسية فقط، بالإضافة لتعليمهم بعض الأمور الدينية حتى لا تتعارض مع مرجعية الحزب الدينية.
نادر الصيرفى مؤسس أقباط 38، وعضو حزب النور، وأحد مرشحية الأقباط في البرلمان، قال أنه سيتقدم بأوراقة الانتخابية اليوم "الأربعاء " مضيفا أنه اتفق مع المجلس الرئاسى لحزب النور على كل التفاصيل الخاصة بالانتخابات.
وأضاف الصيرفى، أن عدد كبير من أعضاء الحركة وشخصيات قبطية مستقلة ستترشح على قوائم الحزب، مضيفا أن النور حزب سياسي قديم وليس حزب دينى، والتحالف معه ليس خطأ، مؤكدا أن الهجوم على الحزب وحركة أقباط 38 لترشحها على قوائم الحزب السلفى غير مبرر.
مؤسس أقباط 38، قال أن حزب النور قدم العديد من الخدمات للأقباط، وشارك في حل مشاكل بعض الأسر القبطية في الإسكندرية وغيرها، وغالبية قياداته معروفة كما أنه حزب كبير وسيساهم في دخول عدد كبير من الأقباط في البرلمان القادم، والانضمام له ليس سبة أو عيب كى تهاجمهم القوى القبطية.
أوضح الصيرفى، أن المرشحين الأقباط للحزب سيشاركوا في المعسكر الذي ينوي الحزب إقامتة لتدريب كوادر الحزب وتجهيزهم للانتخابات البرلمانية المقبلة.

من جانبة قال الدكتور شعبان عبدالعليم، أن الحزب لم يدفع أموال للأقباط للترشح على قائمتة، مضيفا أن الحزب لن يتكفل الدعايا الانتخابية لاى مرشح حتى الأقباط وكل مرشح سيكون مسئول عن حملتة الانتخابية، وما سيقدمه الحزب لهم هو الدعم السياسي والمساعدة بالأفراد في الانتخابات ولن نتحمل أي شيء مقابل ترشح الأقباط على قوائمنا لانهم ترشحوا برغبتهم.
وأضاف عبدالعليم، أن الحزب لم تكن لديه مشكلة مع العدد، أو ضم الأقباط، لكن المشكلة في إقناعهم بخوض الانتخابات على قائمة حزب سلفى، ليس هذا وحسب، فالنور تعرض لحرب شرسة من الأحزاب المدنية التي كانت تسعى لإفشال مساعى الحزب في ضم إقباط لقائمته لتكون باطلة.
واستطرد قائلا: "حدثت أزمات انسحاب لعدد من الأقباط من قوائم الحزب قبل أن نتمكن من إعادة الأقباط مرة أخرى إلى قوائمنا، وحل الأزمات والمشاكل، مؤكدا أن النور حزب سياسي لا شأن له بالمسائل الدينية، ومن يرد الحديث عن فتوى عليه أن يذهب للأزهر والإفتاء، كما أن الدعوة السلفية دعوة دينية هي المسئولة ومرجعية الحزب، لكن هناك فصل تام بين الحزب والدعوة والأقباط لدينا يعرفون.

نقلا عن البوابة نيوز