قال كورشامب إن العديد من الحيوانات الشعبية الأكثر جاذبية شائعة في ثقافة البوب والتسويق لدرجة أنها قد تكون جزءا من مجموعة افتراضية خادعة تزدهر أكثر من الحياة الواقعية، وقد وجد الباحثون، على سبيل المثال، أن المواطن الفرنسي سيرى ما معدله 4.4 أسد يوميا من خلال الصور والشعارات والرسوم المتحركة والمجلات والعلامات التجارية وغيرها من المصادر.
وهذا يعني أن الناس يرون في المتوسط ضعفين إلى ثلاثة أضعاف عدد الأسود الإفتراضية في عام واحد مقارنة بإجمالي عدد الأسود البرية التي تعيش في غرب إفريقيا، وقال كورشامب في بيان، دون علم الشركات التي تستخدم الزرافات أو الفهود أو الدببة القطبية لأغراض تسويقية، ربما تساهم بنشاط في التصور الخاطئ بأن هذه الحيوانات الشعبية ليست معرضة لخطر الإنقراض، وبالتالي فهي ليست بحاجة إلى الحفاظ عليها.