رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قائد الدفاع الجوي نحاول الحصول على أفضل أسلحة الترسانة العالمية
قال الفريق عبدالمنعم التراس، قائد قوات الدفاع الجوي، إن قوات الدفاع الجوي تحرص على التواصل مع التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها في المجال العسكري من خلال تنويع مصادر السلاح وتطوير المعدات والأسلحة، بالاستفادة من التعاون العسكري بمجالاته المختلفة، طبقًا لأسس علمية يتم إتباعها في القوات المسلحة، وتطوير وتحديث ما لدينا من أسلحة ومعدات، إضافة إلى محاولة الحصول على أفضل الأسلحة في الترسانة العالمية، حتى نحقق الهدف الذي ننشده. وأضاف "التراس"، في حوار لـ"الوطن"، أن "تنظيم التعاون العسكري يتم من خلال مسارين؛ أولهما التعاون فى تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات، بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات وإجراء أعمال التطوير والتحديث الذي تتطلبه منظومة الدفاع الجوي المصري، طبقًا لعقيدة القتال المصرية، إضافة إلى أعمال العمرات وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حاليًا في خطة محددة ومستمرة، أما المسار الثاني فهو التعاون في تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول العربية الشقيقة والصديقة لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات فى هذه الدول". وتابع أن قوات الدفاع الجوي تسعى دائمًا لزيادة محاور التعاون في كل المجالات "التدريب، والتطوير، والتحديث"، ويتم التحرك في هذه المسارات، طبقًا لتخطيط يتم إعداده مسبقًا، بما يؤدي إلى استمرار أعمال التطوير لقوات الدفاع الجوي على مستوى المعدات أو أسلوب الاستخدام، منوهًا بأن منظومة الدفاع الجوي تتكون من عدة عناصر استطلاع، وإنذار، وعناصر إيجابية تمكّن القادة من اتخاذ الإجراءات التي تهدف إلى حرمان العدو من تنفيذ مهامه أو تدميره بوسائل دفاع جوي تنتشر في جميع ربوع الدولة في مواقع ثابتة، وبعضها يكون متحركًا، طبقًا لطبيعة الأهداف الحيوية والتجميعات المطلوب توفير الدفاع الجوي عنها. وأوضح قائد الدفاع الجوي، أن تنفيذ مهام الدفاع الجوي يتطلب اشتراك أنظمة متنوعة لتكوين منظومة متكاملة تشتمل على أجهزة الرادار المختلفة التي تقوم بأعمال الكشف والإنذار، إضافة إلى عناصر المراقبة الجوية وعناصر إيجابية من صواريخ مختلفة المدى والمدفعية (م. ط) والصواريخ المحمولة على الكتف والمقاتلات وعناصر الحرب الإلكترونية، مشيرًا إلى أنه يتم السيطرة على منظومة الدفاع الجوي بواسطة نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات في تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية، بهدف الضغط المستمر على العدو الجوي، وإفشال فكره في تحقيق مهامه وتكبيده أكبر نسبة خسائر ممكنة، ويتحقق بناء منظومة الدفاع الجوي من خلال توازن جميع عناصر المنظومة وفعاليتها وقدرتها على مجابهة العدو الجوي، إضافة إلى التكامل بين عناصر المنظومة. نقلا عن الوطن |
|