01 - 12 - 2018, 07:28 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
حياة في رضاه!
اختبر الملك داود سعادة كبيرة في حياته، ولكنّه اختبر أيضا مشقّات عظيمة
. اضطر أن يهرب عدّة مرّات وانعزل عن الآخرين ليتجنّب الموت
. اختبر خيانة المقرّبين منه واختبر الحزن وحقد أعدائه والخوف من الموت...
ومع هذا، على الرغم من كلّ ما مرّ به، أعلن قائلًا: "... حياة في رضاه." (الكتاب المقدس، مزمور 30: 5)
ترجمة إنكليزية أخرى تقول: "عبر الحياة لا يوجد سوى محبّة الله."
كان الملك داود متأكّدًا أن "للحظة غضبه" (مزمور 30: 5)، ولكن من جهة أخرى
محبّة الله لأولاده لا نهاية لها.
هل تمرّ أنت أيضًا في معارك عنيفة في الوقت الحالي؟
أودّ أن أشجّعك اليوم ألا تشكّ برضا الله ومحبّته
. لن يتوقّف عن محبّتك حين تمرّ بمصاعب الحياة
. بل على العكس! رضا الله ومحبّته ثابتة معك وأنت تمرّ بظروفك الصعبة،
وهي محبّة غير مشروطة وأبدية.
قد تعصف بك الرياح، ولكنها ستتوقّف بعد لحظات. حياة في رضاه!
|