هذة المعجزة مأخوذة من مخطوط قديم كتبة الانبا تاوضروس اسقف مدينة عنجرا من اعمال غلاطية
من كتاب بطل الشهداء جاورجيوس - الكاتب باقى جيد بشارة طبعة 1991
بينما كان يلعب القديس مع الصبية فى طفولتة سقط حجراً كبيراعلى طفل اسمةسمعان لاونديوس فقتلة فى الحال وكان احد الاهالى وهو يشاهد ما حدث وكان شريراًوقلبة ممتلىءمن الحقد على الطفل جاورجيوس واسرتة المرموقة
فوسوس لة الشيطان ان
يدعى امام سكان المدينة التى تجمعوا حوا القتيل بان جاورجيوس هو الذى قتل
سمعان بان ركلة برجلة فاوقعة على الارض فسقط ميتاًعلى الفور وذهل الاهالى من هذة التهمة وفى قاعة المحكمة وقف الرجل المملوء بالحقد والحسد يؤكد التهمة وقسم بالالهة وبالامبراطور بانة قد شاهد بعينى راسة جاورجيوس وهو يقتل سمعان
فلما انتهى من اتهاماته سال القاضى جاورجيوس ياجاورجيوس انك متهم بقتل سمعان فلماذا قتلتة فاجاب حاورجيوس اننى لم اقتلة يا سيدى القاضى واللة يعلم اننى صادق فى كلامى هذا
ولكنة مات قضاء وقدراً واذا كنتم لا تصدقوننى فاسالوة......
وماكاد جاورجيوس يقول هذا حتى ضجت القاعة بالضحك فوقف الطفل جاورجيوس وهو ينظر اليهم بنظرات بريئة وهو يتساءل لماذا يضحكون
ثم فوجىء بالقاضى يقوللة وهل يتكلم الموتى حتى نسالة ايها الصبى ؟
فاجاب جاورجيوس الا تصدقنى ؟ اسالوا سمعان وهو يجيب اين هو حتى اسالة بنفسى ؟
فتقدم جاورجيوس من جثة سمعان وفى براءة كشف عن وجة القتيل وهو يقول هل حقا ياسمعان بن لاونديوس اننى قتلتك؟
وصعق القاضى مع الحاضرين عندما سمعوا الميت يجيب لا تقربوا من قديس الرب فانة برىء من دمى فلم يصيبنى باى اذى ولكن الشيطان هو الذى صرعنى بحجر سقط على
لم يكد الحاضرون يسمعون حتى ارتفعت اصواتهم بالهتاف والتهليل للقديس الصغير الذى تقدم من جثة سمعان ورسم عليها علامة الصليب وهو يقول ب
باسم الاب و الابن والروح القدس الالة الواحد قم ياصديقى فقام سمعان من الموت فاسرع والدية يمطرونة هو وجاورجيوس بالقبلات
بركة شفاعة البطل تكون ويانا كلنا امين