رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ بَلْ أُغْلِظَتْ أَذْهَانُهُمْ، لأَنَّهُ حَتَّى الْيَوْمِ ذَلِكَ الْبُرْقُعُ نَفْسُهُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْعَهْدِ الْعَتِيقِ بَاقٍ غَيْرُ مُنْكَشِفٍ، الَّذِي يُبْطَلُ فِي الْمَسِيحِ[14]؛ فإني أعلم أنه ليس ساكن فيَّ، أي في جسدي، شيءٌ صالح، لأن الإرادة حاضرة عندي وأما أن أفعل الحسنى (حسب مشيئة الله طبيعياً) فلستُ أجد. [15] وليس ذلك فقط بل صار صراخه الدائم – في العلن والخفاء – أين المُنقذ، من يُصالحني على الله، من يُصحح علاقتي به ويضمن عدم فسخها مرة أخرى، بل وإلى الأبد!!! + ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت. [16] + ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا. [17] وحينما بحث كل واحد وفتش عن آخر مُعين ليصير وسيطاً بينه وبين الله ليصنع سلاماً ويُعيد الشركة كما كانت، لم يجد، لأن كل إنسان مهما من كان حتى لو كان أعظم الأنبياء، غير قادر على أن يُصحح وضع نفسه مع الله، فكيف يستطيع أن يفعل هذا من أجل الناس، لذلك من الصعوبة التامة اللجوء لإنسان لأجل الخلاص من طبعنا الفاسد، لأن من يطلب ويفتش عند الناس على خلاص نفسه أو حتى عند ذاته بصنع أعمال حسنة ظناً انها تُصلح بينه وبين الله فأنه كمثل من يطلب العافية من السقيم، ويسأل الميت الحياة، ويستغيث بمن هو أعجز شيء عن الاغاثة. [18] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علاقتي مع الله خليط من الحُبّ والخوف |
اذا استجاب الله لصلاتك فهو يُزيد ايمانك |
هل ممكن أي ماضي في حياتي يأثر علي علاقتي مع الله؟ |
علاقتي مع الله |
علاقتي الشخصية مع الله |