رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* دعْ الخطاة يذهبون الآن، ويُشبعون رغبات مباهجهم. ففي الدينونة عند النهاية سيشعرون أنهم في حياتهم الشريرة كانوا في عشقٍ مع الموت... الآن يُجلد الإنسان البار ويُصلح من شأنه بعصا التأديب، لأنه يُعدْ لنوال ميراث الآب. أما الظالم فليسرْ وراء ملذاته، لأنه يشبع من الخيرات المؤقتة قدر ما يُحرم من الخيرات الأبدية. يجري الظالم نحو الموت المؤهل له، يتمتع بملذات بغير ضابطٍ، وذلك كما تُترك العجول المعُدة للذبح في حرية في المراعي... ليزنْ البار حسنًا الشرور التي تنتظر الشرير، ولا يحسده على السعادة العابرة... "أليس الاستقصاء لفاعلي الإثم؟" ما ندعوه استقصاء هو تغّرب أو "أناثيما" عند اليهود. فإنه سيكون استقصاء للأشرار عندما يجدون أنفسهم محرومين (أناثيما) من ميراث الديان الحازم. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|