رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبة لا تسقط أبداً كمصدر للسعادة فتح أحد المحللين النفسيين قلبه للمسيح، وأخذ يدرس الكتاب المقدس ويتعمق في دراسته، فقرر أن يمارس المحبة مع الجميع بمن فيهم الأعداء. وسرعان ما اكتشف أن المحبة أكبر مصدر لسعادة المسيء والمُساء إليه. وذلك من خلال الاختبار التالي، الذي تكرر معه في حياته عدة مرات. كان لذلك المحلل النفسي رئيسٌ في العمل يضايقه، لا لخطإٍ في المحلل النفسي، فقرر أن يفعل معه ثلاثة أمور: (1) أن يصلي من أجل رئيسه ثلاث مرات يومياً، صلاةً لو سمعها رئيسه في العمل لملأت قلبه بالسعادة. (2) أن يفكر في رئيسه بشكل إيجابي، فكلما خطر بباله خاطرٌ سيء عن رئيسه، يستبدله بخاطرٍ صالح. وقد تطلَّب هذا منه تفكيراً طويلاً ليكتشف نقاط الصلاح في رئيسه، الأمر الذي ساعده ليغيِّر موقفه الفكري من ذلك الرئيس. (3) كلما خطر رئيسه على باله، يصلي لأجله صلاة قصيرة سريعة: يا رب باركه، أو يا رب أحسن إليه. وقرر المحلل النفسي أن يمارس هذا التمرين الروحي مدة شهر كامل. وخلال الشهر لاحظ كيف بدأ رئيسه يتغير، ليس فقط في معاملته معه، لكن في معاملته مع الجميع. وهكذا صار الرئيس سعيداً، وصار المحلل النفسي أكثر سعادة. وكان ذلك المحلل النفسي يقول: إن صلاة المحبة تغيِّر المصلي بالتأكيد، فيحب كما يحبه المسيح. وقد تُغيِّر هذه الصلاة الشخص الذي نصلي لأجله، كما قد تغير الظروف المحيطة بالموقف الذي فيه تحدث المضايقات. «اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَداً» |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المحبة لا تسقط أبداً كمبدأ حي |
«المحبة لا تسقط أبداً» |
المحبة لا تسقط أبداً |
المحبة لا تسقط أبداً |
المحبة لا تسقط أبداً |