رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
10 نصائح لحماية الخضر والفاكهة من الصقيع
ونصح التقرير الصادر، عن مركز البحوث الزراعة بوزارة الزراعة، وحصلت «الشروق» على نسخة منه، المزارعين باتباع عدة خطوات وإرشادات للتقليل من مشكلة التغيرات المناخية. وقال التقرير إنه بالنسبة للآثار المتوقعة من موجة الصقيع على الخضراوات، حدوث اختراق للنموات الخضرية بالنسبة للخس والكرنب، كما يتأثر الفلفل والباذنجان المكشوف، حيث أدت الموجة الحالية إلى تساقط الأزهار والعقد. وبالنسبة لأشجار الفاكهة، فتوقع التقرير حدوث مردود جيد على المحصول وإنتاج أشجار الفاكهة، عدا الموز والمانجو لأنهما يحتاجان لمناخ استوائى، حيث يؤدى الصقيع إلى احتراق الأوراق والساق ويمتد الضرر إلى السوباطة فتحترق أنسجتها وتجف ثمارها. وأورد التقرير 5 نصائح بالنسبة للموز والمانجو ومثلها للموالح، حيث نصح بتسميد المزرعة بالسبلة أو السماد العضوى، وريها ريا خفيفا عند توقع موجة الصقيع من خلال متابعة الأرصاد الجوية، وتغطية السباطات بأكياس، وعمل سياج حول المزرعة من الغاب أو البوص، وتأخير استئصال الأمهات التى جمع محصولها أثناء فترة الشتاء لحماية الخلفات الصغيرة. وبالنسبة لأشجار الموالح، فينصح بإجراء رية للمزرعة «على الحامي» عند العلم بقدوم موجة صقيع، ومراعاة ضرورة إضافة السماد العضوى فى الخدمة الشتوية، وتغطية الجذور والشتلات والأشجار الصغيرة، وحرق مخلفات المزرعة أو كاوتش سيارات قديم للمزرعة. وبالنسبة للزيتون والتين والرمان والجوافة فمن المتوقع ألا يتأثرا بموجات البرد. ووضع التقرير 10 توصيات لتلافى أضرار البرودة فى معظم المحاصيل، وخاصة البستانية من الخضر والفواكه، وهى إضافة الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية قبل حلول الصقيع، مع عدم الإسراف فى التسميد الأزوتى؛ لأن زيادته تسبب كبر حجم الخلايا ورقة جدارها، ما يسهل تهتكها وسرعة تأثرها بالصقيع، وتحميل محاصيل شتوية قائمة تزرع على «الريشة البطالة» مثل الفول أو الشعير، ما يسهم فى كسر حدة الرياح الباردة وتدفئة الخضر، و«التذريب» بعيدان الذرة الجافة أو البوص لعمل ساتر للهواء من الجهة البحرية، وكلما أمكن القيام بالتغطية بالأقبية البلاستيكية مع تجنب التغطية بقش الأرز لمنع انتشار الأمراض الفطرية، والتدخين بحرق الأعشاب، ويمكن استخدام الرى بالرش كأحد الوسائل لتقليل أو تلافى ضرر الصقيع، وزراعة الأصناف النباتية والشتلات السليمة فى التوقيت المناسب بحيث تكون ملائمة لدرجات الحرارة ومقاومة الآفات، كما أن عنصر الكالسيوم يزيد من سمك جدر الخلايا. وبالنسبة للطماطم والفاصوليا الصغيرة، فينصح بتغطيتها فى العروة الشتوية بطبقة رقيقة من القش. كما نصح التقرير الفلاحين وأصحاب المزارع بالبدء فى استخدام تقاوى تتحمل درجات الحرارة المنخفضة فى المواسم القادمة، حيث من المتوقع أن يستمر الانخفاض فى درجات الحرارة خلال مواسم الشتاء نتيجة لتأثيرات التغير المناخى، ومن بين هذه الأصناف الطماطم (هجين أجياد 7)، الخيار (هجين صفا)، باذنجان (هجين لالى أبيض)، كوسة (هجين تبارك)، كنتالوب (هجين يثرب 22)، وجميعها من إنتاج معهد بحوث البساتين. |
|