|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تساؤلات عن الحكمة بعد أن رفعنا سليمان الحكيم كما إلى السماء لنطلب الحكمة، أو شخص ربنا يسوع المسيح بكونه بٌرنا واهب الأمجاد، يجيب في القسم الثاني على بعض التساؤلات، مثل: * هل الله يحابي الوجوه، يعطي البعض، ويحرم البعض الآخر؟ * لماذا نال سليمان الحكمة، بينما لم ينلها بعض الملوك؟ * ما هو دور الحكمة وعملها في حياة سليمان الملك؟ * كيف يمكننا نوال الحكمة؟ * كيف صلي سليمان لطلب الحكمة، فنالها؟ تجيب هذه التساؤلات على الذين يدعون أنهم يطلبون الحكمة من الله ولم ينالوها. هذا هو موضوع القسم الثاني من السفر (حك 7 - حك 9). هذا ويُلاحظ أن الملك سليمان يمتدح الحكمة ويكشف عن ماهيتها، ويعلن عنها أنها عطية الله، تُقدم لسائليها. يعالج هذا القسم الحكمة كشخصٍ له سماته وعمله في الخليقة. وقد جاء هذا القسم مطابقًا لما ورد في أمثال 8. يخصص الكاتب هذا الفصل كله لإبراز الحاجة إلى الحكمة ومدى عظمتها. فبعد وصفه لها، وشرحه لدورها في حياة الأبرار والأشرار، يقدم لنا صورة رائعة عن عظمة الحكمة، وكيف ركز سليمان صلواته على طلبها. |
|