رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلْحِكْمَةُ بَنَتْ بَيْتَهَا. نَحَتَتْ أَعْمِدَتَهَا السَّبْعَةَ. ذَبَحَتْ ذَبْحَهَا.. أَيْضًا رَتَّبَتْ مَائِدَتَهَا. أَرْسَلَتْ جَوَارِيَهَا تُنَادِي.. ( أم 9: 1 - 3) الأعداد الستة الأولى من هذا الأصحاح تصوِّر لنا صورة رائعة عن طريقة انتشار إنجيل نعمة الله بواسطة المؤمنين الذين جالوا يبشرون بالكلمة ( أع 8: 4 ). ففي سفر الأعمال نرى ”الحكمة تبني بيتها“؛ قديسو الله يجتمعون معًا، ولهم قلبٌ واحدٌ ونفسٌ واحدةٌ، في وحدة غالية جذبت الآخرين ليتمتعوا بها ( أع 4: 32 - 35). «الحكمة ... نحتَتت أَعمدتها السبعة» ... والأعمدة السبعة التي نحتتها الحكمة تُرى واضحة في رسالة يعقوب3: 17 «وأما الحكمة التي من فوق فهي أولاً طاهرة، ثم مُسالمة، مترفقة، مُذعنة، مملوَّة رحمةً وأثمارًا صالحة، عديمة الريب والرياء». |
|