رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع التي رآها عن إسرائيل، في أيام عُزِّيا ملك يهوذا، وفي أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل، قبل الزلزلة بسنتين" [1]. لم يخجل عاموس النبي من إبراز عمله كراعي غنم في تقوع، أي أنه من الطبقات الفقيرة، خاصة وأنه كان جاني جمِّيز، الأمر الذي لا يقوم به إلاَّ من كان في عوزٍ شديد. أمًا عدم ذكر اسم والده فلأنه من عائلة فقيرة ومجهول. والعجيب أنه يقول: "أقوال عاموس... التي رآها"، وليس التي سمعها أو ألقاها، مؤكدًا أن ما يعلنه هنا من أقوال ليست من عنديَّاته لكنها ثمرة رؤى إلهيَّة وإعلانات بالروح القدس. وقد حدَّد موقع نشأته وتاريخ قيامه بالعمل النبوي، الأمرين اللذين سبق لنا الحديث عنهما في المقدِّمة. |
|