رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن لا نفرِّط في الوجود في حضرة الرب لاحظ لهفة الكاتب «أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ، هُمَا يَهْدِيَانِنِي وَيَأْتِيَانِ بِي إِلَى جَبَلِ قُدْسِكَ وَإِلَى مَسَاكِنِكَ» (مز43: 3) . فلا يوجد مثل محضر الرب، حيث نلتقي به هو شخصيًا، عندئذٍ يفيض القلب بالشكر، وتنطلق الألسنة بالحمد. والكاتب يتدرج في أشواقه: «فَآتِي إِلَى مَذْبَحِ اللهِ، إِلَى اللهِ بَهْجَةِ فَرَحِي، وَأَحْمَدُكَ بِالْعُودِ يَا اللهُ إِلَهِي»؛ مساكنك، مذبح الله، الله ذاته الذي هو بهجة فرحة (مز43: 3، 4). إن الرب في صلاحه كافٍ أن يخرج كل نفس حزينة من كآبتها، ويغمرها بسلامه، ويقودها للفرح فيه. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فرح الوجود في حضرة الرب، وفي عشرته |
يوجد نوع ايضا من الصلاة يسمى الوجود فى حضرة الله |
القداسة : الوجود الدائم فى حضرة الله |
شهوة الوجود فى حضرة الله |
إطالة الوجود في حضرة الله |