|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
من أقوال وحكمة قداسة البابا الحبر الأعظم الأب الأقدس القديس مار فرنسيس هناك الكثير من الضجيج في العالم! لنتعلّم أن نكون صامتين في قلوبنا وأمام الله. إنه مرض الجبناء الذين لا يملكون الشجاعة للتحدث علناً، فيتحدثون خفيةً… انتبهوا من إرهاب النميمة! بإمكان النميمة أن تقتل أيضاً لأنها تقتل سمعة الشخص! النميمة أمر رهيب! بدايةً، قد تبدو جيدة وحتى مسلية كالاستمتاع بحلوى، لكنها في النهاية تملأ القلب مرارة، حتى أنها تسممنا. لا يستخدمنّ أحد الدين كذريعة لأعمال منافية للكرامة الإنسانية وللحقوق الأساسية لكل رجل. لا يكفي القول بأننا مسيحيون. يجب أن نعيش الإيمان، ليس فقط بأقوالنا، بل بأفعالنا. العالم يقول لنا أن نسعى إلى النجاح والسلطة والمال؛ والله يقول لنا أن نسعى إلى التواضع والخدمة والمحبة. ليس بوسعنا أن نبقى منغلقين في الرعايا، ضمن جماعاتنا، في حين أن كثيرين ينتظرون الإنجيل! قليلٌ من الرحمة يجعل العالم أقل برودة وأكثر عدلاً”. بدلاً من أن نكون مجرد كنيسة ترحب وتستقبل من خلال ترك أبوابها مفتوحة، لنحاول أيضاً أن نكون كنيسة تجد سبلاً جديدة، وتستطيع أن تخطو خطوات خارج ذاتها وتذهب نحو الذين لا يحضرون القداس، والذين يستسلمون أو لا يبالون. أقول أن السياسة هي أهم نشاط مدنيّ، ولديها مجال عملها الخاص الذي ليس مجال عمل الدين. المؤسسات السياسية علمانية بحكم التعريف وتعمل في دوائر مستقلة. وجميع أسلافي قالوا الأمر عينه، لعدة سنوات على الأقل، ولو كانوا فعلوا ذلك بنبرات مختلفة. أعتقد أن الكاثوليك العاملين في السياسة يحملون في داخلهم قيم ديانتهم، لكنهم يتمتعون بالوعي الناضج والخبرة لتطبيقها. الكنيسة لن تتخطى أبداً مهمتها التي تقضي بالتعبير عن قيمها ونشرها، أقلّه طالما أنني هنا. لنسأل الرب نعمة عدم التحدث بالسوء عن الآخرين، وعدم الانتقاد والنميمة، بل إظهار الحب للجميع. مغفرة الله أقوى من أي خطيئة. والمجد لله دائما آمين |
|