|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العمليات الجراحية تتسبب فى اعتناق “الملكة نازلى” المسيحية الملكة المصرية نازلى زوجة الملك فؤاد وأم الملك فاروق، قصة درامية من نوع الأفلام “الهندية”، فقد غادرت مصر إلى أمريكا لتموت مديونة بعد تحولها إلى المسيحية. ولدت الملكة نازلى يوم الإثنين الموافق 15 يونيه سنة 1894، فى قصر أبيها فى الإسكندرية بحى سان استيفانو، وكان هذا القصر مجاور لقصر محمد باشا سعيد، رئيس الوزراء الأسبق، وكان والدها عبد الرحيم باشا صبرى وزيرا للزراعة. بعد وفاة زوجها الملك فؤاد وتولى ابنها الملك فاروق الحكم، هاجرت نازلى إلى أوروبا وقررت عدم العودة مجددا، وعن قصة تحولها إلى المسيحية، يقول الكاتب صلاح عيسى فى كتابه “البرنسيسة والأفندى” : اعتنقت نازلى المسيحية عام 1958، وبررت ذلك بأنها نجت من الموت المؤكد على إثر العمليات الجراحية المتكررة التى أجرتها لها أحد المستشفيات الكاثوليكية، وأنها نذرت قبل إجراء أحد العمليات أن تعتنق المسيحية إذا ما أمد الله فى عمرها. ولما أمد الله فى عمرها رأت أن تفى بنذرها وتعود إلى دين جدها الكولونيل “أونتلم أوكتاف سيف”، وكان ضابطا فرنسيا جاء مع الحملة الفرنسية إلى مصر، لكنه تخلف عن العودة وبقى فى مصر وأشهر إسلامه، وأصبح مدرب الجيوش المصرية حتى عصر “سعيد باشا”. عاشت نازلى فى أمريكا حياة بائسة حتى رحيلها، ففى عام 1973 أعلن البنك الفيدرالى عن إفلاسها، وبيع ممتلكاتها فى مزاد علنى، وسكنت فى شقة متواضعة فى أحد الأحياء الفقيرة بولاية لوس أنجلوس. وتوفت الملكة نازلى يوم 29 مايو 1978، عن عمر ناهز الـ84 عاما، وتمت مراسم دفنها فى أحد كنائس لوس أنجلوس، ودفنت بولاية كاليفورنيا. |
|