فين رسالة بنتك
( هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها ) ( اشعياء 49 : 15 )
الاسم : لم ترد ذكر اسمها
المكان : مدنة دمنهور
سيدة شابة كانت تعرضت لمضاعفات صحية أثرت على بصرها الأمر الذي اصاب نفسيتها بالاحباط و التعب ... و لكن كانت والدتها مسافرة الى القاهرة لعدة مواضيع ... فكتبت ورقة تطلب فيها الصلاة من البابا القديس الانبا كيرلس السادس و تطمع في بركاته الطاهرة و وضعت الورقة في ظرف خطابات و قالت لأمها : أرجوكي يا امي سلمي هذه الرسالة للبابا كيرلس في البطريركية بالأزبكية .
و أخذت الأم الرسالة و سافرت الى القاهرة ... و هناك في زحام المدينة طلبت من واحد من الأقارب أن يصحبها الى البابا كيرلس حيث لم تره من قبل و اصطحبها القريب الى الدار البطريركية و ما ان رأيت الأنبا كيرلس و انبهرت من هيبته و طلعته المهوبة القوية و نالت بركته و اخذت في الانصراف و بعد ان ابتعدت عنه لعدة خطوات ناداها البابا كيرلس :
أنتي يا ست هاتي الرسالة بتاعت بنتك ؟
فين الجواب فين الرسالة بتاعت بنتك ؟
انبهرت السيدة كيف عرف ان بنتها ارسلت معها رسالة ... مع ان الموضوع في دمنهور ... لكن الراعي يعرف خاصته ...
و صدق و لابد ان تصدق
صدق و لابد ان تصدق
الجزء التاسع
القس يؤأنس كمال