|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإكونومست: الشرطة تمارس القمع انتقاما من الشعب المصري لنجاح ثورة يناير قالت مجلة "الإكونومست" البريطانية إن عامين من الثورة لم يغيّرا مصر للأفضل، والشرطة دليل واقعي على عدم نجاح الإصلاح في مصر حيث مازالت تنتهج نفس السياسات القديمة التي أدت إلى قيام ثورة 25 يناير. ولفتت الصحيفة إلى أن عمليات الاختطاف واستهداف الناشطين السياسيين وقتلهم تحت التعذيب، مازالت تتم تحت إشراف الأجهزة الأمنية التي تقمع المصريين مثلما كانت تفعل في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. والخطير من وجهة نظر المراقبين في الخارج، أن بعض رجال الشرطة يمارسون هذه الأعمال من أجل الانتقام من الشعب المصري، بعد ما تعرضوا له أثناء ثورة يناير 2011 وبعدها، وهو ما ينذر بأن تلك الممارسات ستكون أكثر عنفا في المستقبل. وتعجبت المجلة الأمريكية من فشل الشرطة في تأمين المواطنين وتوفير الحماية لهم، في الوقت الذي يقومون فيه باعتقال النشطاء السياسيين وتعذيبهم وقتلهم أيضا مثلما رصدت بعض الجهات، ولا يقومون بالتحرك عندما يتعرض رجال الشرطة لأذي شخصي. وهو ما حدث في بني مدينة بني سويف حيث قام رجال الشرطة بالقبض على متهم بقتل أحد الضباط وعذبوه في الشارع وكاد يموت في أيديهم، في حين يشكو الكثير من المصريين من غياب المن وارتفاع معدلات الجريمة. وقد تعقدت الأمور بشكل كبير بالنسبة لرجال الشرطة، مع تصاعد الأزمة السياسية في البلاد، بين الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وبين المعارضة التي تتحرك في الشارع بقوة الآن. والعديد من رجال الشرطة - وكما أوردت المجلة البريطانية في تقريرها - لا يريدون العمل في خدمة النظام وحماية مقرات جماعة الإخوان، لكنهم يضطرون لتنفيذ ما يؤمرون به وهو ما دفع الكثير منهم للتمرد والإضراب عن العمل. صدى البلد |
|