منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 06 - 2022, 02:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,779

تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه




تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه *شهر مع قلب يسوع الأقدس*


تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه اليوم التاسع عشر : تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه

تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه صلاة البدء
أيّها الربّ إلهي، يا بحرَ الصلاح، الذي لا حدَّ له، أنت مستحقّ كلّ محبّة. وأنا أُحبُّك من كلّ قلبي، ومن كلّ نفسي، ومن كلّ قوّتي، فوق كلّ شيء، فماذا لي في السماء، وأي شيءٍ أردتُ سواكَ على الأرض، يا الله، أنت إله قلبي ونصيبي إلى الدهر. أُحبّك وأُحبّ قريبي مثل نفسي حُبّاً بك.

تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه تقدمة النهار
يا يسوع، بواسطة قلب مريم الطاهر، أقدّم لك جميع صلواتي وأعمالي وأفراحي وألآمي لهذا اليوم على جميع نيّات قلبك الأقدس، متّحداً بتقدمة ذبيحتك الإلهيّة في العالم كلّه، تكفيراً عن خطاياي، وعلى نيات جميع شركائنا ولا سيما لأجل التعبّد للقربان المقدّس والإكرام للعذراء مريم .

تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه تأمّل
إن شئنا أن نرى في حياتنا الأيام الصالحة التي تعدُنا بها عبادة قلب يسوع الأقدس لا يكفي أن نحيد عن الشر باجتنابنا الخطيئة، بل يجب علينا علاوة على ذلك أن نصنع الخير ونُحسن إلى قريبنا الذي جعله الله بمنزلة نفسه فقال لنا: "إن ما تفعلونه بأحد إخوتي الصغار فبيّ تفعلونه”. وهذا ما صرّح به القديس يوحنا الرسول بقوله لنا: "ان قال قائل إني أحب الله وهو يبغض أخاهُ فهو كاذب". ولنا هذه الوصية منه تعالى المحبّة، أن يكون المُحب لله مُحبّاً لأخيه أيضاً. فالعبادة لقلب يسوع الأقدس لا تكون صادقة إن لم نبلغ فيها إلى محبّة قريبنا تلك التي هي رُكن الحياة المسيحية، لأن القلب الذي نعبده قد أحب جميع الناس على السواء وبذل نفسه عن كل إنسان ولا يزال يشرق شمسه على كل الأخيار والأشرار ويمطر على الصديقينّ والظالمين (متى ٤٥:٥). فعلينا أن نقتدي به بكل جهدنا لنكون تلاميذ محقين له: "بهذا يعرف كل أحد أنّكم تلاميذي إن كان فيكم حُب بعضكم لبغض"، ولذا أعلم قلب يسوع الأقدس ذات مرة أمته القديسة مرغريتا مريم أنه يعاقب في المطهر عقاباً شديداً أخف هفوة مخالفة لمحبة القريب. وكانت هذه القديسة توصي كثيراً تلميذاتها بمحبة القريب ومن جملة ما قالت لهن: "يا ليت علمتن كم يغتاظ القلب الأقدس من مخالفتكن لمحبة القريب، فإنكمن تمنعونهُ بهذه المخالفة أن يفيض عليكن نعمه بغزارة أعظم”.

تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه خبر
في عام ١٧٢٠ وبعد وفاة القدّيسة مرغريت مريم بثلاثين سنة تفشّى طاعونٌ فتّاك في مدينة مرسيليا بفرنسا ولم تُجْدِ الصلوات والتكفيرات في استئصال هذا الوباء وقد بلغ عدد ضحاياه أربعين ألفاً، فألْهَمَ الله أسقفَ المدينة واصطحب معه عدداً كبيراً من الكهنة الرهبان وشعب رعيته وأمرهم كلَّهم أن يكونوا حفاةَ الأقدام نحو ساحة المدينة. وهناك جثا الأسقف على الأرض وكرّس رعيتَهُ لقلبِ يسوع الأقدس. وفي اليوم نفسِهِ توقف سير الطاعون بسرعةٍ عجيبة حتى إنه لم تحصل وفاة في مرسيليا بعد ذلك اليوم. ولما رأى حاكمُ المدينة وكبارُ قومِهِ ما حصل اشتركوا هم أيضاً في التطواف الكبير وكرّسوا أنفسَهم والمدينةَ كلَّها لقلبِ يسوع. وهذه الرواية التاريخية يشهد لها المحضر الذي وقّعه جميعُ الأعيان وذكرها أسقف مرسيليا في مذكراتِهِ اليومية فانقطع الطاعون فجأةً ومنذ ذلك الحين عُرِفَتْ مرسيليا بالمدينة المستَعْبَدة لقلب يسوع الأقدس الذي غمر المدينةَ بأجَلِّ النِعَم وأغزرها.

تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه إكرام
ما تحب أن يصنعهُ الناس بك، إصنعهُ انت بهم فتكمّل وصيّة المحبّة.

تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه نافذة
يا قلبَ يسوع أتون المحبّة أشعل قلبنا بنار محبّتك ومحبّة القريب.

تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه صلاة الختام
يا قلب يسوع الأقدس، تعال وامْتلكني بكلّيتي لكي تُصْبح دَوافِعي دوافِعَك، سأَعْبُد قلبَك الأقدس من صميم قلبي. سأَخْدُمُك بِحرارةٍ شديدة أَكثر من أَيِّ وقتٍ مضى. لا تسمح لي أَن أَفقِدَ رُؤيَتَكَ ولا تسمح لقلبي أن يخفق في مكانٍ آخر. آمين
يا قلبَ يسوع الأقدس : إني واثقٌ بكَ





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
محبّة الإنسان لله ليست محبّة نظريّة، بل محبّة عمليّة
مريم | عن محبّة القريب
تأمّل في أن محبّة قلب يسوع تكمُل بمحبّة الصليب
محبّة القريب ونقاوة القلب
تأمل في ان محبة يسوع لا تكون بدون محبة القريب والأحسان إليه


الساعة الآن 04:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024