رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان حلول اللـه فى هيكل بشري يسبقه تقديس لهذا الهيكل كى يؤهل لهذا الحلول،وهنا كان الإمتلاء والتقديس لـمريم منذ البدء. “ممتلئة نعمة” تعنى ان مريم مثال لعلاقة جديدة بين اللـه والإنسان، فلقد حاول الإنسان منذ القديم أن يتقرب الى اللـه،فقّم لـه ذبائح وتقدمات إسترضاء وإستعطاف وإتقاء،غير ان اللـه لم يرتض بهذه الذبائح لأنهـا بقيت حاجزا بين اللـه والإنسان،وأعطى اللـه للإنسان عن طريق الوحي الطريق الوحيد لإرضاء اللـه وهو قلب الإنسان فيقدمـه ذبيحة للرب. فى القديم بعض الوسطاء قد جسدوا حضور اللـه للشعب بتابوت فيه عصا ولوحا العهد والذى كان رمزاً للعهد مع اللـه وكلامـه، وبعد بناء الهيكل وهو الـمثال الحي لوجود اللـه بين شعبه،وها الآن إختار اللـه من بين الذين أخلوا قلوبهم لإستقبالـه فحلّ فى أحشاء مريم الطاهرة ليدخل العالـم ويعيش بين الناس. هذه العلاقـة الجديدة بين اللـه والإنسان وهذا الـمثال وضح تماما فى مريم بنوع فريد وقد أرادهـا اللـه فى قلب كل إنسان وهو الإمتلاء من النعـمة والـمتاحـة لكل فرد منـا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ان مريم مثال لعلاقة جديدة بين اللـه والإنسان |
انت تحي مريم العذراء قائلا: يا ممتلئة نعمة” |
مريم يا ممتلئة نعمة |
السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة |
السلام لك يا مريم يا ممتلئة نعمة |