رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نصرتهم على عوج ملك باشان: 31 فَأَقَامَ إِسْرَائِيلُ فِي أَرْضِ الأَمُورِيِّينَ. 32 وَأَرْسَلَ مُوسَى لِيَتَجَسَّسَ يَعْزِيرَ، فَأَخَذُوا قُرَاهَا وَطَرَدُوا الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ هُنَاكَ. 33 ثُمَّ تَحَوَّلُوا وَصَعِدُوا فِي طَرِيقِ بَاشَانَ. فَخَرَجَ عُوجُ مَلِكُ بَاشَانَ لِلِقَائِهِمْ هُوَ وَجَمِيعُ قَوْمِهِ إِلَى الْحَرْبِ فِي إِذْرَعِي. 34 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «لاَ تَخَفْ مِنْهُ لأَنِّي قَدْ دَفَعْتُهُ إِلَى يَدِكَ مَعَ جَمِيعِ قَوْمِهِ وَأَرْضِهِ، فَتَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلْتَ بِسِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِ فِي حَشْبُونَ». 35 فَضَرَبُوهُ وَبَنِيهِ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ لَهُ شَارِدٌ، وَمَلَكُوا أَرْضَهُ. يُعلِّق على هذا العلامة أوريجينوس قائلًا: [إذ تسلطوا على مدن الأموريّين "تحوَّلوا وصعدوا في طريق باشان" لكنهم لم ينزلوا إليها ولا بعثوا رسلًا كما لم يطلبوا المرور في أرضها، إنما شرعوا في الحال في محاربته (عوج) حيث هزموه هو وبنيه. ما هي باشان؟ باشان تعني "عار". إنه بحق لم يبعث برسل إلى هذا القوم ولا طلب المرور على أرضه، لأنه يجب ألاَّ يكون لنا هناك أي ممر أو طريق يدخل بنا إلى العار. يلزمنا أن نهاجمها ونحترس منها دائمًا. من ناحية أخرى فإن "عوج" الذي هو ملك باشان يعني "إعوجاج" أو "عائق"، فهو يمثل الأمور الجسديّة، هذه التي محبتها تعوق النفس وتبعدها عن الله. لهذا يجب إشهار الحرب ضد عوج (أي ضد محبة الزمنيات)]. كما يقول: [بخصوص مملكة حشبون لم يكتب "لم يبقَ له شارد" [35]، ولا أيضًا بخصوص مملكة موآب، لأنه ربما نحتاج إلى بعض سكانها، ربما يلزم وجود بعضهم لكفاحنا وتدريبنا، "وإلا فيلزمكم أن تخرجوا من العالم" (1 كو 5: 10). أما عن باشان، أي العار، فلا حاجة لنا بشيء منها. لا يترك فيها شيء يعيش بل يجب إبادة كل أعمال العار، فإنه لا يُحسب العار صالحًا عند أحد]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بقرات باشان الظالمة |
عوج: ملك الأموريين في باشان |
عوج ملك باشان و العبرة |
ثيران باشان |
باشان |