|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّمَا عَلَى ذَاتِهِ يَتَوَجَّعُ لَحْمُهُ، وَعَلَى ذَاتِهَا تَنُوحُ نَفْسُهُ [22]. مع شوقه العجيب إلى الموت للهروب من الضيقة الشديدة، يخشى ساعة الموت لأنها رهيبة، حتى تبدو نفسه كمن تنوح على الجسد الذي تفارقه. * حسنًا قيل: "نفسه فيه تحزن عليه"، وذلك فإن كل من يريد أن يفرح بنفسه يصير فيما بعد بذات السبب في ويل حيث يعبر من مصدر فرحه الحقيقي. لأن الفرح الحقيقي للنفس هو الخالق. لذلك يليق بالإنسان أن يبقى في حزن أبدي في داخله بتركه خالقه، وبحثه عن الفرح في نفسه. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|