رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال له الرب اذهب راجعاً ... وامسح أليشع بن شافاط من آبل محولة نبياً عوضاً عنك ( 1مل 19: 15 ،16) إن أول إشارة تَرِد أمامنا عن أليشع نجدها في رَّد الرب على إيليا يوم أن كان يائساً من عدم نجاح خدمته، غاضباً على شعب الله، مشغولاً بذاته، يتكلم حسناً عن نفسه، ويتكلم سوءاً على شعب الله، متصوراً أنه هو وحده الواقف إلى جانب الله، وأن الأمة كلها ضده، طالباً أخيراً الموت لنفسه. وإيليا في هذه الحالة كان في حاجة أن يعرف أن للرب أواني أخرى يمكن أن يستخدمها في تنفيذ ما يريد، وأن له خداماً آخرين يشهدون لاسمه، وأنه يوجد بين شعبه سبعة آلاف لا يُحنون ركبة لبعل. وبناء على ذلك طلب منه الله أن يرجع من حوريب ويمسح أليشع بن شافاط نبياً عوضاً عنه. |
|