رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس يبدأ إعداد «الميرون المقدس» قال مصدر كنسي ،ان البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بداء في الاعداد لـ"طبخ " زيت الميرون في فترة الصوم المقدس بشهر ابريل المقبل ، فى دير الانبا بيشوى بوادى النطرون . واضاف المصدر لــ "الديار" ان قرر البابا تواضروس مع المجمع المقدس قرر طبخ الميرون العام المقبل للمرة الثالثة في عهد البابا تواضروس ،وللمرة 37 فى تاريخ الكنيسة لاستخدامه فى تدشين الكنائس الجديدة داخل مصر و خارجها، و فى المعموديات، ولأن الكمية المحفوظة فى دير الانبا بيشوى بدأت تقل. ويشهد يوم عيد شم النسيم المقبل آخر مراحل عملية تصنيع الميرون وفيها يتم خلط جزء من الميرون القديم بما تم عمله حديثًا. و"الميرون" يعني العطر أو الطيب، ويتكون من 27 مادة نباتية يستخلص منها ثم توضع فى زيت الزيتون، ثم تتم مجموعة من القراءات والصلوات يقودها البابا البطريرك والآباء المطارنة والأساقفة. ويعقب ذلك قداس يسمى بتقديس الميرون والغاليلاون يستغرق 3 ساعات، وستقرأ فيه نفس الصلاة التى تمت قراءتها عند عمل آخر ميرون عام 2017. وأصل الميرون يرجع إلى "الحنوط" التى وضعت على جسد السيد المسيح بعد نزوله من على الصليب وقبل وضع جسده فى القبر، حسب العقيدة المسيحية. و يستخدم فى تدشين الكنائس، المذابح،اللوح المقدس ، جرن المعمودية، أوانى المذبح، الأيقونات، كما كان يستخدم قديمًا فى تكريس الملوك، وللميرون أصل كتابى بالإنجيل فى سفر الخروج 30، "كلم الرب موسى قائلاً وأنت تأخذ لك أفخر الأطياب"، وأيضاً فى العهد الجديد "وإما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم" (1 يو 2: 27). وأول من صنع الميرون هو البابا أثناسيوس الرسولى البابا رقم 20، ويوجد فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "118 بطريركًا" كثير من الباباوات لم يصنعوا الميرون لأن الكمية الموجود كانت كافية، وطبخ زيت الميرون مرتين في عهد البابا تواضروس الثاني الاولي عام 2014 و الثانية عام 2017. نقلا عن الديار |
|