رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أعزائي ... كل منا له عاداته و طريقته في التعبير عن رأيه سواء بالكلام او بالحركة ، و أحياناً كثيرة نجد أنفسنا نقوم بحركات لا إرادية ينتبه إليها الآخرون ... علماء النفس وجدوا تحليلات لكل حركة و فسروا معانيها الكامنة في النفس و التي قد لا يدركها الإنسان نفسه
هذه بعض الحركات اللا إرادية و شرحها العلمي : عندما نرفع اليد إلى مستوى الأذن هو تعبير عن حرجنا و قلقنا من الكلام الذي نسمعه و كأننا بذلك نريد أن نمنع أنفسنا من قسوة الكلام أو لدينا رغبة ملحة في عدم سماعه عض الشفايف نمنع أنفسنا بالقوة من قول أي شيء و كأننا نحاول إبتلاع الكلام و عندما تصبح هذه الحركة عادة دائمة فإنها تدل على المقاومة للإنفعالات الداخلية ضم اليدين عند التحدث حركة تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس و في حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر و كبت ما قد يختلج بالنفس , و هذه الحركة قد تدل أيضاً على أن المتحدث خجول جداً و غير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث حركة تدل على موقف محدد ضد الطرف الآخر و رغبة ملحة في عدم مصارحته و الإفصاح عن ما يجول في النفس و هي حركة فيها تحدي و كبرياء و مقاومة و كأننا بذلك نريد أن نقول " إفعل ما تشاء لا يهمني " رفع اليد إلى مستوى الرأس تعني التواصل مع الأفكار الداخلية و استحضار كل جزئية في هذه الأفكار و هذه الحركة هي إبحار مع الذات و محاولة للإختلاء بالنفس , إذا تحولت هذه الحركة إلى عادة فهي دليل على القلق و التوتر فرقعة الأصابع ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض بقدر ما هي رد فعل طبيعي سريع لما يدور حولنا سواء كان ذلك حديثاً أو حدثاً , محاولة منا للتعبير عن رغبتنا في إنهاء الوضع او الإسراع فيه أو بالعكس محاولة لتهدئته |
|