أنه يوجد مسطراً في الرأس 13 من الكتاب 4 من تاريخ رهبنة عبيد مريم، عن حادث شبيه بالمتقدم إيراده، قد تم مع الطوباوية بيوندا. وهو أن هذه البارة كان لها أبنٌ وحيدٌ، فأعداء رجلها المتوفي بغضةً بوالده قد قتلوه، وأخرجوا قلبه من جوفه. وبأفتراءٍ بربري صيروا أمه المسكينة أن تأكله من دون أن تعرف الأمر الا فيما بعد. فهذه الأم عند معرفتها ذلك جميعه أرادت أن تقتدي بصبر والدة الإله المحزونة على موت أبنها، نظيرها أن تغفر لهؤلاء القتلة. وأن تحسن إليهم أيضاً بمقدار أستطاعتها، فهذا الفعل قد أرضى قلب والدة الإله التي أستمدت لهذه الأمرأة الأرملة النعمة. في أنها تركت العالم ودخلت في قانون الرهبنة الثالثة المختصة بجمعية عبيد مريم، وأجتازت أزمنة حياتها بقداسةٍ وبفضائل عظيمة. حتى أنها أستحقت أن تصنع عجائب كثيرةً في مدة حياتها وحين موتها أيضاً الكريم لدى الرب.*