رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنا الرَّاعي الصَّالِح والرَّاعي الصَّالِح يَبذِلُ نَفْسَه في سَبيلِ الخِراف. تشير عبارة "أَنا الرَّاعي الصَّالِح" في العهد القديم، إلى صورة "الرَّاعي" الذي يقود القطيع ويحميه، تارة إلى الله كما جاء في المزمور "الرَّبُّ راعِيَّ فما مِن شيَءٍ يُعوِزني (مزمور 23: 1)، وتارة إلى الملك المسيحاني "رَعاهم بِسلامَةِ قلْبِه وهَداهم بِفِطنَةِ يَدَيه" (مزمور 78: 72) ، وتارة إلى المسؤولين في إسرائيل "أُعْطيكم رُعاةً على وَفقِ قَلْبي، فيَرعَونَكم بِعِلمٍ وفِطنَة"(ارميا 3: 5) ، ومِن بين هؤلاء "الرُّعاة" نبتًا هو المسيح كما جاء في نبوءة أرميا: "ها إنَّها ستأتي أَيَّامٌ ، يَقولُ الرَّبّ أُقيمُ فيها لِداوُدَ نَبْتًا بارًّا ويَملِكُ مَلِكٌ يَتَصَرَّفُ بِفِطنَة ويُجري الحُكمَ والبِرَّ في الأَرض"(ارميا 23: 5). وصورة الرَّاعي ترد غالبًا في الأناجيل الإزائيَّة (متى 9: 36، مرقس 6: 34، لوقا 15: 3-7). فيسوع هو الرَّاعي الصَّالِح الذي يحقِّق انتظار العهد القديم، هو الوحيد الذي بذل نفسه عن خِرافه، لذلك هو صالح. ويعلق البابا فرنسيس "ليس يسوع راعيًا صالحًا فقط يشارك حياة القطيع؛ يسوع هو الراعي الصَّالِح الذي بذل حياته من أجلنا، وقام من الموت وأعطانا روحه" (21/4/2024). وفي الكنيسة المسيحيَّة يعتبر الشُّيوخ أو القسوس أو الأساقفة رعاة عيّنهم رئيس الرُّعاة الأعظم لرعاية شعبه (1 بطرس 5: 1-4). |
|