المحبة الروحية تظهر عمليًا في مجالات الخدمة تظهر في تعب الرعاية والافتقاد والتعليم في الأسفار والسهر وحل مشاكل الناس والتعب في الإقناع، وفي الصبر، أما الذي لا يحتمل كل هذا، فلا تكون محبته عملية.
انظر إلي بولس الرسول ومحبته لملكوت الله، كيف يقول: {بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله، في صبر كثير، في شدائد في ضرورات في ضيقات، في ضربات في سجون في اضطرابات، في أتعاب في أسهار في أصوام.. في محبة بلا رياء.. بمجد وهوان، بصيت دري وصيت حسن..} {2كو6: 4-8}.. وهكذا كانت محبته لله وملكوته عملية.. ولم يكتف بأن يصلي {ليأت ملكوتك}...
إننا -كتعليم الكتاب- ننادي بالإيمان والأعمال معًا.