رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة المتألمة تعرب عن قلقها بشأن آيا صوفيا
قال مركز الكنيسة الكاثوليكية في لبنان، إن الرئيس التنفيذيّ الدوليّ لمنظّمة "عون الكنيسة المتألّمة" الدكتور توماس هاين غلدرن، أصدر بيانًا تعليقًا على قرار الحكومة التركيّة القاضي باستعمال آيا صوفيا كمسجد، وقالت المنظّمة الخيرية بشخص رئيسها إنّها تنظر إلى إعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد بقلق. وأضاف مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، في بيان رسمي للمركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان نُشر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن البيان المشار اليه قال:"مجدّدًا، يتمّ استغلال مسألة دينيّة لتوطيد قوّة سياسيّة داخليّة. ويبدو أنّ الرئيس أردوغان يحاول تعزيز شعبيّته عبر هذا التدبير الذي تمّ انتقاده من حول العالم، فيما يُحوّل الانتباه في الوقت نفسه عن مشاكل بلده الداخليّة، وهناك تفهّم للغضب الذي تسبّب به اتّخاذ هذا التدبير بين المسيحيّين القاطنين في تركيا وعبر الشرق الأوسط". وتابع البيان" وهذا الأمر يزيد من إضعاف المسيحيين والأقليات الأخرى في المنطقة وفي الوقت نفسه، تنظر الجمعية إلى ردّة الفعل السلبيّة بين الأمم والسياسيّين فيما يختصّ بهذا القرار ببعض الشكّ، فمع مستوى السخط المرتفع حيال تحويل وجهة البُنية، فإنّ أعمال العنف والتمييز حيال المسيحيّين والأقليات السياسيّة الأخرى في بعض البلدان حول العالم قابلها انعدام ردود الفعل أو قلّتها". واختتم البيان قائلا:"مجدّدًا، تكرّر منظمة "عون الكنيسة المتألّمة" أنّ الحقّ بحرية المعتقد متّصل بكرامة البشر، ممّا يستدعي دفاع الحكومات الوطنية والمنظّمات الدوليّة كالأمم المتّحدة عن هذا الحقّ. والمنظمة تدين أشكال التطرّف القوميّ في العديد من بلدان العالم لأنّه يُنتج اعتبار أفراد الأقليات الدينية كأعداء، حتّى في الأرض حيث عاش أجدادهم، وتدعو المنظّمة الأمم الغربيّة إلى استخلاص العِبَر من تاريخ الشرق الأوسط في القرن العشرين، وعدم التزام الصمت حيال القضاء على حقّ صمود الأقليات سواء في تركيا، أو العراق، أو الهند، أو باكستان أو أيّ مكان آخر". هذا الخبر منقول من : الدستور |
|