رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تواضع العشّار وتوبته لقد اعترف العشَّار أمام الله, في موقفٍ متواضع بليغ, بأنَّه إنسان خاطئ وطلب منه الرحمة: " اللهُمَّ ارحمني أنا الخاطئ". وهذا ما دفعه إلى التوبة, فغفر له الله خطاياه, فخرج من الهيكل مبرَّراً وقد زالت عنه خطاياه كلُّها. صلاة العشَّار قدوة لنا إنَّ صلاة العشَّار التائب المتواضع تُبيّن لنا أنَّ علينا ثلاثة واجبات: 1- الواجب الأوَّل أن نعترف بأنَّنا خطأة, وبأنَّ خطايانا قد أهانت جلال الله غير المحدود, وجعلتنا ننسى ما قاساه يسوع من عذابات حتّى الموت على الصليب في سبيل خلاصنا الأبدي. 2- الواجب الثاني أن نسأل رحمة الله وعطفه ونعمته بتواضعٍ وإلحاح لنتوب إليه تعالى التوبة الصادقة ونحصل على نعمة البرارة التي تُقدِّس حياتنا أمام عينَيْهِ. 3- الواجب الثالث أن نساهم بعزيمة إرادتنا مع نعمة الله لنتمكَّن من أن نسلُك طريق حياة جديدة تنتعش دوماً بممارسة الفضائل المسيحيَّة والأخلاق الصالحة لنخلع "الإنسان القديم ونلبس الإنسان الجديد" كما علَّمنا ذلك بولس الرسول. (أفسس 4/22-24) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لوقا 19: 1-10 - قصة زكا العشّار زكا |
وكما تواضع هو تواضع أنت أيضًا لأندادك |
مثلِ العشّار أتنهّد |
الفريسي و العشّار |
زَكَّا العشّار |