|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"من لا يتعجب من محبتك أيها المسيح شمس الأفراح وينبوع العون" (الشيخ الروحانى) السيد/ م . ق . أ ... قنا، يقول: فى سنة 1990 دخلت القوات المسلحة (سلاح الدفاع الجوى)، فقام أحد المعارف بعمل واسطة لينقلنى للأقصر بجوار دير الشايب ولكن للأسف نُقلت لأسوان بدلاً من الأقصر وكان اللواء المسئول عن مجموعتى متشدد فى الأجازات .. وذلك أثناء حياة القديس بالجسد .. وبعد معاناة أخذت اجازة قصيرة فذهبت للقديس وكان وقتها فى أشد أيام مرضه وبالرغم من ذلك كان يقابل الجميع فقلت له: "يا سيدنا أنا تعبان فى الجيش وها أموت لو بقيت فى هذا المكان وقائد المجموعة لا يوافق بنقل أى عسكرى عنده .." فأجابنى القديس بكلام غير مفهوم وذلك من شدة تعبه فخرجت من عنده دون أن أفهم أى شئ من كلامه، ونزل معى على السلالم المتنيح القمص تيموثاوس فسألته: "بماذا أجابنى القديس .. فقال لى: "بيقولك ربنا معاك.." فذهبت إلى الجيش مرة أخرى فوجدت العميد المسئول عن التنقلات قد أخذ اجازة وأناب مكانه عميد آخر فوافق على نقلى وتم ذلك بمعجزة بصلوات القديس الأنبا مكاريوس والأنبا باخوميوس فنقلت للأقصر بجوار دير الشايب إلى انتهاء المدة. |
18 - 02 - 2015, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "من لا يتعجب من محبتك أيها المسيح شمس الأفراح وينبوع العون"
ويقول أيضاً: تقدمت للحصول على رخصة قيادة درجة ثالثة وذلك فى أوائل شهر مارس 1997م .. فذهبت للقومسيون الطبى فرسبت فى اختبار الألوان ولكن تم تحديد ميعاد آخر فى 23/3/1997م فذهبت لمزار القديس وطلبت صلواته لكى يقف معى، ثم ذهبت للقومسيون الطبى وإذ بى أرسب مرة أخرى ولكن تمجد الرب معى فأعطونى فرصة ثالثة وكانت وقتها موجودة طبيبة فقامت بإحضار برطمان بلاستك بألوان فتعرفت علي الألوان وحدثت المعجزة ونجحت .. فشكراً للرب يسوع ولقديسه الأنبا مكاريوس. |
|||
18 - 02 - 2015, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "من لا يتعجب من محبتك أيها المسيح شمس الأفراح وينبوع العون"
ويقول أيضاً: تزوجت عام 2000 فطلبت من القديس أن يعطينى الرب (مريم ومكاريوس) .. فأعطانى مريم وبعدها بثلاثة سنوات أعطانى مكاريوس وبعد ولادته بخمسة عشر يوماً حدث لزوجتى آلام شديدة فذهبت إلى طبيب أمراض نساء فشخص لها الحالة بأنها التهاب فى المرارة فذهبنا إلى طبيب متخصص فعمل لها أشعة تليفزيونية فوجد بالمرارة ثلاثة حصوات وأكد بضرورة إجراء عملية استئصال المرارة وصرف لها مسكنات للألم لأنه لا يمكن إجراء جراحة قبل أربعة أشهر من الولادة فطلبنا من الرب بصلوات الأنبا مكاريوس أن يتم شفاءها بدون إجراء عملية، وبعد مرور أربعة أيام حدثت عندها آلام شديدة مرة ثانية فذهبنا للدكتور وفى الطريق دخلنا مزار القديس وعملنا تمجيداً لكى يصنع الرب معها معجزة ثم توجهنا إلى الطبيب فطلب منا الحضور فى اليوم التالى وهى صائمة لكى تظهر الأشعة واضحة ثم ذهبنا مرة أخرى للمزار وتوجهنا للطبيب حسب الميعاد لعمل الأشعة .. فإذ بالأشعة تُظهر المرارة بدون حصوات أو شيء غير طبيعى .. وتمجد الرب فى قديسه بصلوات القديس الأنبا مكاريوس. |
|||
|