«عادلة وحق هي طرقك يا ملِكَ القديسين! (ملك الشعوب)»
( رؤيا 15: 3 )
لقد أقرَّ المسيح في محاكمته أنَّه ليس فقط ”ابن الله“ بحسب مزمور 2، الذي يملك على صهيون، جبل قدس الرب، بل هو أيضًا ”ابن الإنسان“ بحسب المزمور الثامن، الذي كل شيء سيخضع له عن قريب. لقد قال الرب يسوع في محاكمته: «من الآن تُبصرون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة، وآتيًا على سحاب السماء» ( مت 26: 64 ). وإشارة المسيح هنا إلى كونه ابن الإنسان تعود إلى ما ورَدَ عنه في نبوَّة دانيآل: «وإذا مع سُحُب السماء مثل ابن إنسان أتى ... سلطانُهُ سلطانٌ أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لا يَنقرض» ( دا 7: 13 ، 14). ولذلك فلا عجَب أن نقرأ أحد ألقاب المسيح أنَّه ”مَلك الأُمم“، أو ”مَلك الشعوب“، الخروف المذبوح يستحق أن يأخذ المُلك على الجميع ( رؤيا 15: 3 – ترجمة داربي).